"الأحكام الدينية المستنبطة من الأشباه والنظائر في القرآن الكريم وكيفية الاستفادة منها في الواقع المعاصر"

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

المستخلص

القرآن الكريم هو كتاب الله المنزل على نبيه محمد r، وهو كلام الله تعالى الذي أنزله على رسوله محمد r، ليكون دستورا للبشرية، ونورا للهداية، ورحمة للعالمين.
ولذا تعد دراسة القرآن الكريم من أهم الواجبات الدينية على المسلمين، فهي سبيل إلى معرفة الله تعالى، وفهم رسالته إلى البشرية، وتطبيق شرعه في الحياة.
كما أن دراسة القرآن الكريم من أهم أسباب السعادة في الدنيا والآخرة، فهي تمنح المسلم الإيمان والهداية، وتحميه من الضلال والانحراف.
وهناك العديد من العلوم التي تهتم بدراسة كل ما يتعلق بالقرآن الكريم مثل علم التفسير وعلم القراءات وعلم التجويد، وهناك العلوم التي تهتم بدراسة الأحكام الشرعية المستنبطة من القرآن الكريم، وهناك من يهتم بدراسة الأخلاق والقيم الإسلامية الواردة في القرآن الكريم.
ومن خلال هذا البحث نتناول ثلاثة جوانب لا غنى عنها لأي مسلم في كل مكان وزمان وهي الأشباه والنظائر وما يتعلق بها من أحكام دينية.
ويمكن القول أن الأشباه والنظائر هما مفهومان مهمان في الشريعة الإسلامية، يلعبان دورا حيويا في فهم وتطبيق الأحكام الشرعية في مواقف وظروف مختلفة.
وتعتبر الاشباه والنظائر علما يهتم بدراسة وفهم الأحكام الشرعية المشتملة في القرآن الكريم والسنة النبوية، ويسعى لتطبيقها في حياة المسلمين. ومن ثم، تأتي أهمية الأشباه والنظائر كأداة قوية تساعد على تطبيق الشريعة في ظروف جديدة ومعاصرة.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية

ملفات

شارك

إرسال الاستشهاد إلى

الإحصائيات