إجابته (صلى الله عليه وسلم) عن عدة المتوفى عنها زوجها

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

المستخلص

الحمد لله الذى أوضح لنا الدين، وهدانا بغير لاحول منا ولا قوة الى خير شرائع المرسلين، وأخرجنا بفضله من الظلمات الى النور، وصلوات ربي وسلامه على رسوله الكريم، وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين.
أما بعد.. فان علم الحديث من أشرف العلوم، وهو العلم الذى حفظ للأمة الإسلامية وجودها بين الأمم على اختلاف العصور، وهو مفخرة من مفاخرها العظيمة، فلا حياة للأمة بدونه، كيف لا وهو علم الحلال والحرام، فقد جاء النبي (ﷺ( بأفضل وأكمل وأجمل الأساليب التربوية والتعليمية ، ليخرج الناس في كل زمان ومكان من الظلمات إلى النور، قال تعالى: (الر كِتابٌ أَنْزَلْناهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُماتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلى صِراطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ)  وقد استخدم النبي (ﷺ( في تعليم الصحابة (رضي الله عنهم) والبشرية جمعاء ونشر دعوته أساليب من أهمها الإجابة على السؤال، وسوف يتناول بحثي أحاديث شريفة ورد بها أجوبة للنبي (ﷺ( على أسئلة الصحابة (رضي الله عنهم) لإبراز دور الجواب كأسلوب تعليمي وتربوي وبيان المعاني الذي يستفيد منها المتخصصون في العلوم الشرعية ويستفيد منها أفراد المجتمع.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية