"التعريف بالحاكم النيسابوري، وكتابه (المستدرك)."

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

المستخلص

هذا بحث تكميلي لنيل درجة التخصص (الماجستير) في الدراسات الإفريقية – الآسيوية بعنوان( التعريف بالحاكم النيسابوري، وكتابه (المستدرك)  بدا الحديث في هذا البحث بالمقدمة وفيها الحمد والثناء  الله - U)) - والصلاة والسلام  النبيّ محمد –( r )-, ثم بيان أهمية الموضوع, وأسباب اختياره, وبيان منهج البحث، وخطة البحث، من غير شكٍ أن علوم القرآن الكريم بأنواعها المختلفة هي علوم الآلة تخدم القرآن الكريم وتخدم فهمه وتفسيره، فهي تعين المفسر لمقاربة مراد الله تعالي في كتابه الذي يعد منظومة من الأحكام الأخلاقية،والعقائدية،والفقهية.
وهذا المفسر تارة يكون فقيهاً, فتكون ثمرة هذه العلوم في استنباط الأحكام الشرعية، استنباطاً صحيحاً.
 
فإن معرفة المكي والمدني مثلاً يعرف به الحكم الناسخ والمنسوخ، لان المنسوخ يكون متقدماً والناسخ يكون متأخراً، او معرفة اسباب النزول ومعرفة واقعة الحكم، فإمن تفسير الآية قد يكون ممتنعاً كما يقول الواحدي: لامتناع معرفة تفسير الآية وقصد سبيلها، دون الوقوف علي قصتها وبيان نزولها.
 
وقد اختلفت طرق العلماء رحمهم الله في تناول قضايا علوم القرآن كباب مستقل في كتب الحديث كصنيع الامام البخاري 256هـ ومسلم261هـ ومن بعدهم الحاكم ابي عبد الله النيسابوري ت 405هـ.
 
حيث تناول باباً مستقلا في مستدركه: والذي استدرك منه الاحاديث الصحيحة التي هي علي شرط الشيخين البخاري ومسلم ولم تكن في الصحيحين بل ويشملهما الأحاديث التي صحت عنده وإن لم تكن في الصحيحين.
 فقد عدنا الى باب قضايا علوم القرآن من خلال كتاب المستدرك للحاكم النيسابوري ت 405هـ ليكون موضوع رسالتنا.
لبيان قضايا علوم القرآن من خلال حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم.

الموضوعات الرئيسية