الضوابط التفسيرية في كتاب هذا بيان للناس للشيخ جاد الحق ( دراسة تحليلية )

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

المستخلص

إِنَّه مِن سُنَنِ اللهِ فِي خَلْقِهِ أَنْ جَعَلَ الْحَقَّ وَالْبَاطِلَ فِي صِرَاعٍ دَائِمٍ وَسِجَالٍ مُسْتَمِرٍ إِلَى أَنْ يَرِثَ اللهُ الْأَرْضَ وَمَنْ عَلَيْهَا، لِذَا كَانَ مِنْ رَحْمَةِ اللهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى بِهَذِهِ الْأُمَّةِ، أَنْ هَيَّأَ لَهَا عَلَى مَرِّ الْعُصُورِ وَالْدُّهُورِ وَاخْتِلَافِ الْأَحْوَالِ وَالْأُمُورِ طَائِفَةً عَلَى الْحَقِّ مَنْصُورَةً مُتَمَسِّكَةً بِدِينِ رَبِّهَا وَمَنْهَجِ رَسُولِهَا مُحَمَّدٍ بْنِ عَبْدِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَكَانَ مِنْ جُمْلَةِ الْعُلَمَاءِ الرَّبَّانِيِّينَ أَصْحَابِ الْعَقِيدَةِ الصَّحِيحِ وَالْمَنْهَجِ السَّدِيدِ، الشَّيْخُ الإِمَامُ جَادُ الْحَقِّ عَلِيٌّ جَادُ الْحَقِّ - رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى - الَّذِي حَمَلَ رِسَالَةَ الْإِسْلَامِ وَالدَّعْوَةَ إِلَيْهِ عَلَى نُورٍ وَبَصِيرَةٍ؛ فَرَحْمَةُ اللهِ عَلَيْهِ، وَجَزَاهُ اللهُ عَنَّا وَعَنِ الْإِسْلَامِ خَيْرَ الْجَزَاءِ.
وَفِي هَذَا الْبَحْثِ سَنَتَنَاوَلُ مَوْقِفَ الشَّيْخِ جَادِ الْحَقِّ مِنَ الْمَسَائِلِ الْعَقَائِدِيَّةِ الْوَارِدَةِ فِي الْقُرْآنِ الْكَرِيمِ وَالسُّنَّةِ النَّبَوِيَّةِ وَالصَّحَابَةِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ مَعَ مَا يُرَاعَى فِي اسْتِنْبَاطِ أَحْكَامِ الْقُرْآنِ الْكَرِيمِ وَمَا يُرَاعَى فِي تَفْسِيرِ الْقُرْآنِ الْكَرِيمِ.
 

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية