عمر مختار القاضي والتعريف به في تفسيره التفسير المنير.

هذا بحث تكميلي لنيل درجة التخصص (الماجستير) في الدراسات الإفريقية – الآسيوية بعنوان (منهج عمر مختار القاضي في تفسيره التفسير المنير)  بدا الحديث في هذا البحث بالمقدمة وفيها الحمد والثناء  الله - U)) - والصلاة والسلام  النبيّ محمد –( r )-, ثم بيان أهمية الموضوع, وأسباب اختياره, وبيان منهج البحث، وخطة البحث، طوف البحث حول حياة هذا العلم القرآني الجلل تتعطر الألسنة وتشرف الأقلام حين تترجم لعلم من أعلام الإسلام العظماء، وقف حياته لطلب العلم ونشره وتعليمه وكان من الراسخين في العلم والدين نذر نفسه لدفاع عن الإسلام فلقد سخره الله لتفنيد شبهات الإعداء والمضللين إذ حباه ربه بالمواهب وافراسه العقلية والتعبيرية التي أمكنته من الكشف عن دقائق القرآن ونشرها وتقديم البراهين المنطقية السليمة على صدقه بما يناسب عقلية الغرب وجموع المسلمين وربي تلامذته على الإلتزام بالدين ليظل الإسلام حاضرا في كينونة المسلم كان قلمه يفور بأسرار الإيمان ويتفطر فؤاده بالأفكار والرؤى الإصلاحية والتجديدية من يتشرف بالقرب منه يجده منجم أفكار ايمانيه متجددا بالعطا منفوحا من الله الوهاب عاش بالقرآن ومع القرآن وللقرآن، فأن المرء يسعد حين يقرأ مسيرة هذا العالم، والنفس تتوجه الي هذا العمل خفية راضية فتسارع اليد الي الإمساك بالقلم؛ وها أنا أحظى بهذا الشرف حين أترجم  داعية من دعاة الإسلام العظماء؛ إنه الداعية الكبير الدكتور عمر مختار القاضي رحمه الله تعالى، وهذا العالم طراز فريد من الذين يظهرون في الحياة على ندرة، ولنسعد جميعا الإن بترجمته. والصلاة والسلام أشرف الخلق وآله وصحبه أجمعين.