(مفهوم الضمير عند الإمام الغزالي وحقيقته وبواعثه)

موضوع هذا البحث هو: (مفهوم الضمير عند الإمام الغزالي وحقيقته وبواعثه)، وهو يسعى إلى بيان الضمير عند الإمام الغزاليّ والجوانب المتعلقة به من: الوازع الدّيني والأخلاقي، والنيّة، والقدرة، والألطاف، والنفس، والعقل.
وقد تمثلت أهداف هذه الدراسة في: بيان مفهوم الضمير عند الإمام أبي حامد الغزالي، وحقيقته، وبواعثه، وعلاقته بالقلب، والنفس، والروح، والعقل. ودوره في علاج أمراض القلوب.
وقد اعتمدتُ في سبيل تحقيق هذه الأهداف على المنهج الاستقرائي، والمنهج التحليلي الاستنباطي؛ فقمتُ بتحليل كتب الإمام الغزالي فيما يتعلق بموضوع البحث بشكل مباشر أو غير مباشر والقيام بتمحيصها. ودراسة القضايا ذات الصلة بالضمير عند الإمام الغزاليّ: بداية من حياة الإمام الغزالي، مروراً ببيان مفهوم الضمير عند أبي حامد الغزالي، وبواعثه.
وقد جاء البحث في: مقدّمة، وتمهيد، وثلاثة مباحث: اشتملت المقدمة على أهمية الموضوع، وأسباب اختياره، وإشكالية البحث، وأهدافه، والمنهج المتبع فيه، وتكلمتُ في التمهيد عن ترجمة الغزالي. وخصّصت المبحث الأول لدراسة: مفهوم الضمير وحقيقته عند الغزالي. وتكلمت في المبحث الثاني عن: بواعث الضمير عند الغزالي وآفاقه، وعرضت في المبحث الثالث لـ: دور الضمير بين الوقاية والعلاج عند الإمام الغزالي.     
كما ضمّنت البحث خاتمة لبيان أهم نتائج البحث التي توصلتُ إليها مع ذكر بعض التوصيات والمقترحات. وكانت أهم هذه النتائج: أنّ مفهوم الضمير عند أبي حامد الغزالي لم يخرج عن مفهومه عند الأشاعرة.
وذيّلت البحث بفهرس المصادر والمراجع، وفهرس موضوعات البحث.
والله وليّ التوفيق