المسائل الخلافية في الطاهر والنجس بين "مختصر خليل والإرشاد لابن عسكر"

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

المستخلص

إن التفقه في الدين من أجل الأمور التي يهتم بها النجباء من المسلمين؛ إذ به يكون المرء على بصيرة من دينه، فيتنبه لأمر الله ونهيه، وبذلك يحقق أصل التقوى، وإن من أجل المذاهب لَمَذهبُ مالك، إمام دار الهجرة، والذي نهل من مذهبه القاصي والداني، حتى تنوعت المدارس الفقهية المنتسبة لمذهبه، وكان من بينها مدرستان عظيمتان، هما: المدرسة المصرية، والتي انتهى شتات علمها إلى "مختصر خليل". والمدرسة العراقية، والتي انتهى شتات علمها إلى "الإرشاد" لابن عسكر. وقد وقع بينهما الاختلاف في مسائل فقهية؛ بما لكلٍّ من منهج خاص به في استنباط الأحكام –وإن كانا يتبعان نفس أصول صاحب المذهب- كما وقع بينهما الاتفاق في كثير من المسائل. وأخيرًا، فإنهما يحتويان على كثير من النصوص التي تحوي في طياتها ما يستدل به على استنباط أحكام جديدة لما يستحدث من المسائل. فالبحث سيتناول المقارنة بين المختصر والإرشاد من حيث الكلام على مسائل الطاهر والنجس، ومن ثَمَّ إيضاح استيعابهما للمستجدات .

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية