الاختيارات الفقهية للفقهاء السبعة في النكاح والطلاق "دراسة فقهية معاصرة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

المستخلص

هذا بحث تكميلي لنيل درجة التخصص (الماجستير) في الدراسات الافريقية – الاسيوية بعنوان (الاختيارات الفقهية للفقهاء السبعة في النكاح والطلاق "دراسة فقهية معاصرة") بدأ الحديث في هذا البحث بالمقدمة وفيها الحمد والثناء على الله-  U- والصلاة والسلام على سيدنا محمد -e- ثم بيان أهمية الموضوع وأسباب اختياره، وبيان منهج البحث ، وخطة البحث، وطوف البحث أولا: حول حياة الفقهاء السبعة والتعريف بكل فقيه وبيان منزلته العلمية، ومصادر الفقه عندهم ، ثم بيان اختياراتهم الفقهية في النكاح والطلاق  ، وفيها بعض المسائل التي وقع عليها اختيارهم جميعهم أو اختارها أحدهم، والبحث في المسألة يكون كالتالي : أبدأ أولاً بذكر رأس المسألة، وذكر أقوال الفقهاء من الكُتب المعتمدة في نقـل المذهب، وسبب الخلاف ما أمكن، ثم أعرض أدلة كل قول، مُبينًا وجه الدلالة وما ورد عليه من مناقشات ما أمكن، وبعد ذلك فإني أختار القول الأقوى دليلاً، مُدعّمًا ذلك بأسباب الاختيار والترجيح، هذا إذا كانت المسألة من المسائل الطوال، أما إذا كانت من المسائل القصار، فأذكر القول وأُتْبِعَه مباشرة بالحجة ثم بالقول المختار، وأسباب الترجيح. ثم أتبعت البحث بخاتمة فيها نتائج البحث وأهم ما توصلت إليه ، ومن أهم النتائج: أن فقهاء المدينة السبعة هم شيوخ المدينة العظماء، وإليهم انتهت علوم الصحابة بالمدينة وذلك لتواجدهم بها الأمر الذي كان له أبلغ الأثر في إرساء قواعد الفقه المدني. وأنّ أقرب المذاهب الفقهية من مذهب الفقهاء السبعة هو المـذهب المـالكي، حيث يظهر تأثر الإمام مالك – رحمه االله – بأقوالهم ، وذلك لأنه  كان مـن تلاميذ أبي الزناد – راوي مذهب الفقهاء السبعة –  فكان ذلك له أثـره في المذهب المالكي. وفي النهاية أصلي وأسلم على سيدنا محمد (e) وعلى آله وصحبه أجمعين.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية