حديث القرآن والسنة عن دعوة السباع ( الأسد والذئب نموذجا)

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

المستخلص

إن الدعوة إلى الله شرف عظيم، وأشرف مهنة على الإطلاق، وقد يظن الإنسان خطأ أنه وحده المسؤول عن تنفيذ هذه الدعوة، بعد أن خافتها السماوات والأرض، ولولا الإنسان لما عبد الله، فكل شيء حولنا يسبح الله ويعبده طوعاً وطاعة، ولا يملك الإنسان والجن إلا الاختيار في عبادته. ويناقش هذا البحث عبادة الله طوعاً، ومحاولة الإصلاح، ونشر الدين بين فئات مختلفة من الكائنات، والميزة الفريدة هنا أن الداعي هو المدعو أيضاً، فالإنسان الذي يتولى مسؤولية دعوة الآخرين يقف في موقف الطالب المتواضع المتيقظ، أما المعلم فليس من الكائنات المعروفة للدعوة، كالملائكة أو الجن، ولا من المخلوقات الأليفة، بل المعلم من الحيوانات التي لا تميل فطرتها إلى الزعامة بل تفر منها، وقد اختير نوعان من الحيوانات البرية، الذئب والأسد، لبيان تميزهما في دعوة الناس إلى الله. وقد ذكر بعض أساليب دعوتهم قولاً وعملاً، والله يهديهم ويوفقهم، وصلى الله على نبينا محمد معلم الخير للإنسانية وعلى آله وصحبه أجمعين.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية