آداب تتعلق بالأضحية وذبحها

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

10.21608/aass.2024.406508

المستخلص

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين ، وإمام المتقين ، سيدنا محمد ، وعلى آله وصحبه والتابعين ، ومن سار على نهجه إلى يوم الدين.                                                                                           أما بعد:
 إن التقرب إلى الله بالذبح وإراقة الدماء من أعظم العبادات وأفضل القربات، وذبح الأضحية أيام النحر سنة مؤكدة  ويكره تركها مع القدرة، ويستحب إحداد الشفرة قبل إضجاع الشاة، وهذا باتفاق المذاهب الفقهية الأربعة، ويسن أن تنحر الإبل وتذبح الشاة ويخير بين الذبح والنحر في البقر، وذلك لأنه كان من هديه النبي صلى الله عليه وسلم  نحر الإبل، وذبح الغنم.
ويستحب أن يكبر بعد التسمية عند الذبح، وهو أن يقول: الله أكبر على ما هدانا، والحمد لله على ما أبلانا وأولانا، يجوز للمضحي أن يستنيب في ذبح أضحيته إذا كان النائب مسلما، وهذا باتفاق المذاهب، وله أن يذبح بنفسه إذا استطاع، والنبي صلى الله عليه وسلم فعل الاثنين، فقد ذبح بنفسه مرة، وأناب عنه عليا رضي الله مرة، ومباشرة الذبح أولى وذلك لأنها قربة إلى الله عز وجل.
وذبح الأضحية أفضل من التصدق بثمنها، وهذا ما نص عليه الفقهاء، ولا يجوز إبدال الأضحية بما هو أقل منها أو مثلها،  كما لا يجوز بيع الأضحية بأقل منها واختلفوا في الأفضل وذلك لأنها وقف.
    ويستحب تقسيم الأضحية أثلاثا، يأكل ثلث ويهدي ثلث ويتصدق بثلث، إن تصدق بها كاملة لكان أفضل وإن أكل منها كان سنة وإن قسمها ثلاثا فهو بعمل الصحابة مقتدٍ.
 
 

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية