معنى الإلحاد، وأسبابه، وأهم أعلامه، وأماكن انتشاره.

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

المستخلص

إن الإلحاد ليس ضلالة بشرية حديثة، بل هي مما زاغت به قلوب فئام من الناس قديمًا، إلا أن هذه الضلالة راجت سوقها في هذه العصور المتأخره، فجتالت قلوب كثير، وصرفتهم عما فطرت عليه القلوب، ولاشك أن العالم المعاصر يعاني من مشكلات كثيرة فبالرغم من التقدم المادي الكبير الذي نعيش فيه، والخبرات العظيمة التي وفرها العلم لحياة الإنسان ورفاهيته، إلا أننا نعيش في ظل مشكلات رهيبة يتولد بعضها عن بعض، ومن هذه المشكلات: القلق، والاضطراب النفسي، وانتشار الجريمة، وانعدام الأخلاق، ولا يكاد يخلو بلدٍ من البلدان من هذه المشكلات، ولم يستطع تقدم الإنسان المادي أن يقضي أو أن يخفف من هذه المشكلات، بل على العكس من ذلك فكلما ارتقت حياة الإنسان المادية كلما ظهرت، وانتشرت هذه المشكلات، وأعظمها، وأكبرها أثرًا في ظهور الفساد والاضطراب، والقلق هو مشكلة " الإلحاد"، فهي أم المشكلات وسببها جميعًا، ولذا كان لزامًا أن أقف على تعريفها ، و أسبابها ودوافعها في العالم كله لاسيما العالم العربي والإسلامي.، وأهم أعلامها ، وأماكن انتشارها .

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية