أثـر العلاقـات العربـية على انتشـار الإسـلام إلى بـلاد الصـين

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

المستخلص

تنبع أهمية هذا الموضوع عن العلاقات العربية الصينية قبل وبعد الإسلام، من بداية أول اتصال المسلمين بالصين، وذلك في عهد الخليفة عثمان بن عفان، ثم تطرق للدوافع التي ساعدت على نشر الإسلام في الصين، وضرورة التواصل بين الأقليات المسلمة في الصين، وكذلك الاتصال الثقافي بين العرب والصين، ومدى تأثر الصينيين بالثقافة الإسلامية، وذلك من جوانب عدة، سواء دينية أو تجارية أو اجتماعية، وكذلك تأثير العرب والصينيين في الكثير من العلوم الأخرى كالطب والفلك، وكذلك الفنون، كما تأثرت الثقافة الإسلامية بعلوم الصين كصناعة الورق، والبوصلة، والطباعة وغيرها.
كما ثأثرت الثقافة الصينية بالهندسة المعمارية الإسلامية، كالنقوش الإسلامية، وكذلك تأثير الفنون الإسلامية بالصينية كصناعة الفخار وغيرها.
وقد قسمت البحث إلى أربعة مباحث:

المبحث الأول: العلاقات العربية قبل وبعد الإسلام.
المبحث الثاني: نشر الإسلام في الصين.
المبحث الثالث: التأثير والتأثر بالعادات والقاليد.
المبحث الرابع: التأثر والتأثير بالعلوم والفنون.

 
والخاتمـة: وقد تضمنت النتائج التالية:
(1) أن الإسلام وصل إلى الصين في القرن الأول الهجري، وهو ما تشير إليه الدلائل الموجودة في الصين، وما تؤكده المصادر الصينية.
(2) من أهم أسباب الاتصال الثقافي بين العالم الإسلامي والصين: التواصل مع الأقليات المسلمة، والنظر في شؤونهم وتلبية احتياجاتهم، ومحاولة الدعوة إلى الإسلام في الصين، أو على الأقل تزكية الدين في نفوس مسلمي الصين.
(3) بعد استقرار الكثير من المسلمين في الصين، وتعايشهم مع الصينيين حتى أصبح المجتمع المسلم جزءًا لا ينفك عن المجتمع الصيني، وبدأ الأجيال يتعاقبون ويتعاملون على أنها وطنهم الأصلي.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية


المجلد 2، العدد 6
عدد المقالات 16، تسعة مقالات في الدراسات الإسلامية، ومقال في الدراسات الإعلامية، و ثلاثة مقالات في الدراسات النفسية والاجتماعية ، وثلاثة مقالات في الدرسات اللغوية
أكتوبر 2023
الصفحة 40-63