أثـر التصـوف في كتابـات وفتـاوى الشيـخ محـمد بخـيت المطيـعي

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

معهد الدراسات الافرواسيوية

المستخلص

كان الشيخ محمد بخيت المطيعي يمثل مدرسة الوسطية المبنية على علم الدليل، يجهد نفسه وعقله ليصل بالمستفتي لأقرب الآراء للتيسير، فلا هو يتشدد حتى يحرم الحلال، ولا يتساهل حتى يحلل الحرام، ولكنه يدور مع الحق حيث دار، ويميل على الدوام إلى التماس الأعذار للناس.
وقد تحدث البحث عن بعض النقاط، وذلك كالتالي:

فتـوى قراءة القرآن وزراعـة الريحـان على المقـابر:

وقد فصل فيها الشيخ ومال إلى جانب الجواز، مع ترجيح رأي القائلين بوصول ثواب قراءة القرآن للمتوفى، وذلك لقوة أدلته، وهذا منهج السادة الصوفية – رضي الله عنهم-.

ذكر بعض الدلائل على تأثر الشيخ بالتصوف والصوفية صراحة وتلميحًا:

وقد ذكرت العديد من الأدلة على تصريحه بانتمائه للصوفية، ومدافعته عن منهجهم، وذبه عن طريقته، ونشره لفكرهم، ومن أهم قضايا التصوف قضية "مصير والدي النبي".

فتوى نجاة والدي النبي صلى الله عليه وعليهما وسلم تسليمًا كثيرًا:

لقد أفتى الشيخ بنجاة الوالدين الشريفين، وأنهما في الجنة خالدين فيها وحسنت مرتفقًا، وهذه القضية كان يجب ألا تثار، إلا أن الطوائف المريضة، ذات العقول السقيمة، والفهوم العقيمة يشغبون بها على أهل الإيمان، ويتبرأون من الوالدين الشريفين العظيمين، الذين أنجبا للبرية يدًا بيضاء جللت الرقابا.
وبهذا يكون هذا الفصل ملهمًا لكل من يبحث في سيرة هذا العالم الفذ العظيم الذي أحب التصوف وأهله، ونافح عنهم، وتأثر بهم، وسار في ركابهم.
 

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية


المجلد 2، العدد 6
عدد المقالات 16، تسعة مقالات في الدراسات الإسلامية، ومقال في الدراسات الإعلامية، و ثلاثة مقالات في الدراسات النفسية والاجتماعية ، وثلاثة مقالات في الدرسات اللغوية
أكتوبر 2023
الصفحة 16-39