أنشأ كونفوشيوس نظاما أخلاقيا، معتمدا في ذلك على الكتب الصينية القديمة، خاصة كتاب " الطقوس" وكتاب "الأغاني" وكتاب "التاريخ"، مع تأويل لغتها العتيقة تأويلا معاصرا. وقد ظل هذا النظام موضع احترام الصينيين وإجلالهم في جميع أرجاء البلاد، وذات أثر قوي وملاحظ حتى وقتنا المعاصر. ولقد كانت الأخلاق همه الأول، وكان يرى أن المصائب والشرور التي تسود عصره مصائب وشرور أخلاقية نشأت من ضعف الوازع الأخلاقي، وعلاجها هو العودة إلى الفضيلة، وتجديد الأخلاق تجديدا يقوم على تنظيم حياة الأسرة، وسلوك الأفراد بعضهم بإزاء بعض على أساس صالح قويم.
عدد المقالات 14 مقال : ثمان مقالات في الدراسات الإسلامية، وثلاث مقالات في الدراسات الإعلامية، ومقالة في الدراسات الأدبية، ومقالتان في الدراسات النفسية والاجتماعية،