الظـواهر الجـوية في القـرآن الـكريم بين تفسيري طنطاوي جوهري، ومحمد متولي الشعراوي "دراسة مقارنة"

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

المستخلص

            بيّن القرآن الكريم كثيراً من المعجزات التي أشارت إلى بعض الظواهر الطبيعية التي أبدعها الخالق - سبحانه وتعالى-، وحضّ القرآن الكريم على تعقل وتفهم تلك الحكم والعبر فيها، من خلال النظر في الآيات الكونية، وهذا من أعظم الدوافع إلى زيادة الإيمان وتعلق القلب بالخالق - جل وعلا-. إذ أن الكون بما فيه خلق من خلق الله، والقرآن كلام الله - جل وعلا - المعجز بألفاظه ومعانيه، ولا يمكن بحال من الأحوال أن يتعارض كلام الله مع النواميس والحقائق التى أودعها الله - سبحانه وتعالى- في خلقه، إذا اتبع الناظر في كليهما المنهج السليم، والمسلك الموضوعي الأمين. 
         وهذه الدراسة تبحث في بعض الآيات القرآنية التي تكلمت عن الظواهر الجوية من خلال النظر في تفسيري الشيخين طنطاوي جوهري، ومحمد متولي الشعراوي - رحمهما الله تعالى-  لبيان آثار الإعجاز العلمي من خلال تفسيرهما من جهة، وذكر مقارنة وتحليل بينهما من جهة أخرى، وكذا بيان الإعجاز العلمي في القرآن الكريم بذكرالحقائق العلمية الثابتة المتعلقة بذات الموضوع من جهة ثالثة، وعرض ذلك كله بما يتفق وضوابط الإعجاز العلمي في القرآن الكريم. والله الموفق والمستعان.
وقد جاءت هذه الدراسة تحت عنوان: "الظواهر الجوية في القرآن الكريم بين تفسيري طنطاوي جوهري ومحمد متولي الشعراوي – دراسة مقارنة – ".    

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية